عن الملتقى

تعد المعلومة أهم عناصر اتخاذ القرار وتشكيل الوعي والرأي لدى القادة والعامة على حدٍ سواء ، واليوم في هذا العالم المتسارع تزداد أهمية المعلومة في تشكيل الرأي العام وتوجيهه ، بل قد يعد نقص المعلومة سلاحاً يستخدمه العدو في تدمير الداخل .

من هذا المنطلق واستناداً على قرار مجلس الوزراء رقم (209) وتاريخ 30/6/1433هـ القاضي بقيام الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة، والأجهزة الحكومية الأخرى، بتعيين متحدثين رسميين في مقراتها الرئيسة فقد استشعرت إمارة المنطقة الشرقية أهمية دور الناطق الرسمي في منظومة العمل الحكومي والخاص والقطاع الثالث على حدٍ سواء ، ليتوج هذا الاهتمام بإطلاق مبادرة ملتقى ناطق .

وتنفيذاً لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية «حفظه الله» فقد حرصت إدارة الإعلام على أن يكون الملتقى نوعياً في مضمونه، موضوعياً في طرحه ومتنوعاً في ضيوفه ، ليكون إضافةً وعلامة فارقة في هذا المجال ولتكون هذه المبادرة غرساً وتأسيساً لمشروعاتٍ تابعةٍ تعزز من حضور الناطقين الرسميين وترفع من كفاءتهم وتساهم في تقريب وجهات النظر بينهم وبين الجمهور الذي يتعاملون معه .

الرؤية

أن يكون الملتقى علامة فارقة في تعزيز العلاقة بين المتحدث الرسمي والجمهور ووسائل الإعلام.

الرسالة

توثيق مبدأ التعاون المشترك واستشعار الحس الوطني بين المتحدث الرسمي و وسائل الإعلام لتحقيق التطلعات المأمولة من الطرفين .

 

الأهداف

1- توثـيق الشراكة بين المتحدث الرسمي والجمهور و وسائل الإعلام .

2- الربط بين المتحدثين الرسميين لتبادل المعرفة والتجارب.

3- تمكين المتحدث الرسمي من التعـامـل المهني مع الجمهور ووسائل الإعـلام.

4- وضع الأسس المهنية للتعامل مع الأزمات والتصرفات غير المسؤولة.

5- رفـع كفاءة المتحدث الرسمـي للتعامـل مع المـستجـدات المعـرفـيـة والتقـنـية.

 

القيم

1- المهنية : نسعـى لإرساء المعايير المهنية بين المتحدث الرسمي والجمهور.

2- الشراكة: نؤمن أن الـمتحدثين الرسميين والجمهور هم شركاء في تحقيق رؤية ورسالة وأهـداف الملتقى.

3- الكفاءة: نلتزم بسعينا الدائم والمستمر بتطوير الملتقى وتحسين مخرجاته.

  

لماذا ناطق ؟

1- غياب دور بعض المتحدثين الرسميين في إيضاح القرارات والأنظمة الجديدة.

2- عدم وجود متحدث رسمي في بعـض القطاعات والجهات الحكومية.

3- تضارب أو إزدواج الخطاب الإعلامي بين بعض المتحدثيين الرسميين.

4- ندرة البرامج التدريبية والتطويرية المتخصصة للمتحدثين الرسميين.

5- غياب الملتقيات المماثلة عن الساحة.

 

المستهدفون

1- مسؤولو الدوائر الحكومية والخاصة والقطاع الثالث .

2- الإعلاميون في وسائل الإعلام المختلفة مقروءة ، مسموعة ومرئية.

3- الأكاديميون والمتخصصون وطلاب وطالبات الإعلام.